(رواه مسلم و روي البخاريُّ بلفظه)
(تَخْرِيْجُ سَبْعِيْنَ مِنَ الْأَسَانِيْدِ لِهَذَا الْحَدِيْثِ)
عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صلي الله عليه وآله وسلم :
’’لَوْ کَانَ الدِّيْنُ عِنْدَ الثُّرَيَا لَذَهَبَ بِهِ رَجُلٌ مِنْ فَارِسَ أَوْ قَالَ : مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ حَتَّي يَتَنَاوَلَهُ.‘‘
(رواه مسلم)
روي عشرة من الصحابة الکرام رضی الله عنهم هذا الحديث عن النبي صلي الله عليه وآله وسلم، وهم :
أبو هريرة و عبد اللہ بن عمر و قيس بن سعد بن عُبادة و عبد اللہ بن مسعود و جابر بن عبد اللہ و سلمان الفارسي و علي بن أبي طالب و أم المؤمنين عائشة الصديقة و مندوسث و سفينة مولي الرسول صلي الله عليه وآله وسلم.
روي ثلاثة عشر تلميذاً من تلاميذ أبي هريرة عن أبي هريرة هذا الحديث، وهم کالآتي :
1. أبوالغيث سالم مولي ابن مطيع
2. يزيد بن الأصم
3. ابو العلاء عبد الرحمن بن يعقوب
4. شعيب بن زيد الأنصاري
5. سعيد بن أبي سعيد المقبري
6. سعيد بن ميناء
7. خالد بن سعد
8. شيخ من أهل الشام
9. ابوصالح ذکوان
10. عطاء بن ابي رباح
11. شهر بن حوشب
12. ابن سيرين
13. جبير
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِي فِي الصحيح، 4 / 1858، کتاب التفسير، باب قوله : وَآخَرِيْنَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوْا بِهِمْ، رقم : 4615، والعسقلاني في فتح الباري، 8 / 642، الحديث رقم : 4615.
قَالَ الْبُخَارِيُّ : حَدَّثَنِيْ عَبْدُ الْعَزِيْزِ بْنُ عَبْدِ اللهِ قَالَ : حَدَّثَنِيْ سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ عَنْ ثَوْرٍ عَنْ أَبِي الْغَيْثِ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ:
’’کُنَّا جُلُوْسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صلي الله عليه وآله وسلم، فَأُنْزِلَتْ عَلَيْهِ سُوْرَةُ الْجُمُعَةِ : ﴿وَآخَرِيْنَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوْا بِهِمْ﴾ (القرآن، الجمعة، 62 : 3)، قَالَ : قُلْتُ : مَنْ هُمْ يَا رَسُوْلَ اللهِ؟ فَلَمْ يُرَاجِعْهُ حَتَّي سَأَلَ ثَلَاثًا، وَ فِيْنَا سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ، وَضَعَ رَسُوْلُ اللهِ صلي الله عليه وآله وسلم يَدَهُ عَلَي سَلْمَانَ، ثُمَّ قَالَ : لَوْ کَانَ الْإِيْمَانُ عِنْدَ الثُّرَيَا لَنَالَهُ رِجَالٌ أَوْ رَجُلٌ مِنْ هٰؤُلَاءِ!‘‘
و أخرجه ابن کثير في تفسير القرآن العظيم، 4 / 364 بإسناد البخاري.
أخرجه مسلم في الصحيح، 4 / 1972، کتاب فضائل الصحابة رضی الله عنهم، باب فضل فارس، رقم : 2546.
قَالَ مُسْلِمٌ : حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيْدٍ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيْزِ. يَعْنِيْ ابْنَ مُحَمَّدٍ عَنْ ثَوْرٍ عَنْ أَبِي الْغَيْثِ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ :
’’کُنَّا جُلُوْسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صلي الله عليه وآله وسلم، إِذْ نَزَلَتْ عَلَيْهِ سُوْرَةُ الْجُمُعَةِ فَلَمَّا قَرَأَ : ﴿وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوْا بِهِمْ﴾ (القرآن، الجمعة، 62 : 3)، قَالَ رَجُلٌ : مَنْ هَؤُلَاءِ يَا رَسُوْلَ اللهِ؟ فَلَمْ يُرَاجِعْهُ النَّبِيُّ حَتَّي سَأَلَهُ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، قَالَ : وَ فِيْنَا سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ، قَالَ : فوَضَعَ النَّبِيُّ صلي الله عليه وآله وسلم يَدَهُ عَلَي سَلْمَانَ، ثُمَّ قَالَ : لَوْ کَانَ الْإِيْمَانُ عِنْدَ الثُّرَيَا لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنْ هَؤُلَاءِ‘‘.
أخرجه الترمذي في الجامع الصحيح، 5 / 413، کتاب التفسير، باب من الجمعة، رقم : 3310، وأيضاً في 5 / 725، کتاب المناقب، باب في فضل العجم، رقم : 3933.
وَ قَالَ التِّرْمِذِيُّ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ : حَدَّثَنِيْ ثَوْرُ بْنُ زَيْدٍ الدِّيْلِيُّ عَنْ أَبِي الْغَيْثِ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ بِهِ مِثْلَهُ أَوْ نَحْوَهُ، وَ فِيْهِ :
’’فَوَضَعَ رَسُوْلُ اللهِ صلي الله عليه وآله وسلم عَلَي سَلْمانَ يَدَهُ، فَقَالَ : وَالَّذِيْ نَفْسِيْ بِيَدِهِ لَوْ کَانَ الْإِيْمَانُ بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ رِجَالٌ مِنْ هَؤُلَاءِ.‘‘
أخرجه الطحاوي في مَشْکَلِ الآثار، 3 / 95.
قَالَ الطَّحَاوِيُّ : حَدَّثَنَا يُوْنُسَ قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بْنُ مَنْصُوْرٍ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيْزِ الدَّرَاوَرْدِيُّ، قَالَ : سَمِعْتُ ثَوْرَ بْنَ زَيْدٍ يَذْکُرُ عَنْ أَبِي الْغَيْثِ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ :
’’لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ : ﴿وَآخَرِيْنَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوْا بِهِمْ﴾ (القرآن، الجمعة، 62 : 3)، کَلَّمَهُمُ النَّاسُ، فَأَقْبَلَ رَسُوْلُ اللهِ صلي الله عليه وآله وسلم عَلَي سَلْمَانَ فَقَالَ : لَوْ کَانَ الدِّيْنُ بِالثُّرَيَا، لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنْ هَؤُلَاءِ.‘‘
أخرجه الطحاوي في مَشکَل الآثار، 3 / 95.
رَوَاهُ عَنْ يُوْنُسَ : حَدَّثَنَا ابنُ وَهْبٍ : أَخْبَرَنِيْ سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ الدِّيْلِيِّ عَنْ أَبِي الْغَيْثِ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ :
مِثْلَ سِيَاقِ الْبُخَارِيِّ، وَمُسْلِمٍ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ فِي الْمَرْفُوْعِِ : ’’لَوْ کَانَ الدِّيْنُ بِالثُّرَيَا، لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنْ هَؤُلَاءِ.‘‘
أخرجه أبو نُعَيم في تاريخ أصبهان، 1 / 2.
وَقَالَ أَبُوْ نُعَيْم : حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو (الْأَحْمَسِيُّ) بِالْکُوْفَةِ : حَدَّثَنَا أَبُوْ (حُصَيْنٍ الْوَادِعِيُّ) مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَبِيْبٍ (الْقَاضِيُّ) : حَدَّثَنَا يَحْيَي بْنُ عَبْدِ الْحَمِيْدِ الْحِمَّانِيُّ (ح) :
أخرجه أبو نُعَيم في تاريخ أصبهان، 1 / 2.
وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهيْمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمُعَدَّلِ (الْأَصْبَهَانِيُّ) بِنَيْسَابُوْرَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ (الثَّقَفِيُّ) السَّرَّاجُ : حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيْدٍ (ح) :
أخرجه أبو نُعَيم في تاريخ أصبهان، 1 / 2.
وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَکَرِيَا : حَدَّثَنَا مُحْرِزُ بْنُ سَلَمَةَ (الْعَدَنِيُّ) قَالُوْا : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيْزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي الْغَيْثِ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ بِهِ :
وَقَالَ : ’’لَوْ کَانَ الْإِيْمَانُ عِنْدَ الثُّرَيَا لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنْ هٰؤُلَاءِ‘‘.
أخرجه أبو نُعَيم في تاريخ أصبهان، 1 / 2.
ثُمَّ رَوَاهُ مِنْ طَرِيْقِ يُوْنُسَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلٰي عَنِ ابْنِ وَهْبٍ أَخْبَرَنِيْ سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ الدِّيْلِيِّ عَنْ أَبِي الْغَيْثِ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ، إِلاَّ أَنَّهُ قَالَ : ’’لَوْ کَانَ الْإِيْمَانُ‘‘ بَدَلَ : ’’الدِّيْنُ.‘‘
وَرَوَاهُ أَيْضًا مِنْ طَرِيْقِ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ ثَوْرٍ مِثْلَهُ، کَمَا سَبَقَ عِنْدَ التِّرْمِذِيِّ.
أخرجه مسلم في الصحيح، 4 / 1972، کتاب فضائل الصحابة، باب فضل فارس، رقم : 2546.
وَقَالَ مُسْلِمٌ : حَدَّثَنِيْ مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ عَبْدٌ : أَخْبَرَنَا، وَقَالَ ابْنُ رَافِعٍ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ جَعْفَرٍ الْجَزَرِيِّ عَنْ يَزِيْدَ بْنِ الْأَصَمِّ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صلي الله عليه وآله وسلم :
’’لَوْ کَانَ الدِّيْنُ عِنْدَ الثُّرَيَا لَذَهَبَ بِهِ رَجُلٌ مِنْ فَارِسَ أَوْ قَالَ : مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ حَتَّي يَتَنَاوَلَهُ.‘‘
و ذَکَرَ القرطبيُ في الجامع لِأَحْکامِ القرآن، 18 / 93 هذا الحديث بألفاظ مسلم. قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صلي الله عليه وآله وسلم :
’’لَوْ کَانَ الدِّيْنُ عِنْدَ الثُّرَيَا لَذَهَبَ بِهِ رَجُلٌ مِنْ فَارِسَ أَوْ قَالَ : مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ حَتَّي يَتَنَاوَلَهُ.‘‘
و ذَکَرَ إبراهيم بن محمد الحسيني في البيان والتعريف، 2 / 170، والمناوي في فيض القدير شرح الجامع الصغير، 5 / 322 هذا الحديث بألفاظ هذا :
’’لَوْ کَانَ الدِّيْنُ عِنْدَ الثُّرَيَا لَذَهَبَ بِهِ رَجُلٌ مِنْ فَارِسَ.‘‘
أخرجه أحمد بن حنبل في المسند، 2 / 308.
قَالَ أَحْمَدُ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ : حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ جَعْفَرٍ الْجَزَرِيِّ عَنْ يَزِيْدَ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صلي الله عليه وآله وسلم :
’’لَوْ کَانَ الدِّيْنُ عِنْدَ الثُّرَيَا لَذَهَبَ رَجُلٌ مِنْ فَارِسَ أَوْ أَبْنَاءِ فَارِسَ حَتَّي يَتَنَاوَلَهُ.‘‘
أخرجه ابن راهويه في المسند، 1 / 415، رقم : 468. حَديثٌ حسنٌ بِهذا الإسناد وصَحيحٌ علٰي شَرطِ مُسلمٍ.
وَقَالَ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهْوَيْهِ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ عَنْ يَزِيْدَ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ، وَفِيْهِ أَنَّهُ قَالَ :
’’لَوْ کَانَ الدِّيْنُ بِالثُّرَيَا لَذَهَبَ رِجَالٌ مِنْ فَارِسَ أَوْ أَبْنَائُ فَارِسَ حَتَّي يَتَنَاوَلَهُ.‘‘
أخرجه مَعْمَرُ بن راشد في الجامع، 11 / 66، باب قبائل العجم.
وَقَالَ مَعْمَرُ بْنُ رَاشِدٍ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ جَعْفَرٍ الْجَزَرِيِّ عَنْ يَزِيْدَ بْنِ الْأَصَمِّ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ بِهِ مِثْلَهُ، وَفِيْهِ أَنَّهُ قَالَ :
’’لَوْ کَانَ الدِّيْنُُ عِنْدَ الثُّرَيَا لَذَهَبَ إِلَيْهِ رَجُلٌ أَوْ قَالَ : رِجَالٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ حَتَّي يَتَنَاوَلَوْهُ.‘‘
أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 4، والبغوي في تفسيره، 4 / 340، وأيضاً في شرح السنة، 14 / 199، باب مناقب سلمان فارسي أبي عبد اللہ الخيرص، رقم : 3999.
وَقَالَ الطَّبَرَانِيُّ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيْمَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ جَعْفَرٍ الْجَزَرِيِّ عَنْ يَزِيْدَ بْنِ الْأَصَمِّ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صلي الله عليه وآله وسلم :
’’لَوْ کَانَ الدِّيْنُ عِنْدَ الثُّرَيَا لَذَهَبَ إِلَيْهِ رَجُلٌ أَوْ قَالَ : رِجَالٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ حَتَّي يَتَنَاوَلُوْهُ.‘‘
أخرجه الطحاوي في مَشکَل الآثار، 3 / 31، والطبري في جامع البيان في تفسير القرآن، 26 / 67. وَهَکَذَا رَوَاهُ ابْنُ أَبِيْ حَاتِمٍ عَنْ يُوْنُسَ أَيْضًا.
قَالَ الطَّحَاوِيُّ : حَدَّثَنَا يُوْنُسَ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ : أَخْبَرَنِيْ مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمٰنِ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ :
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ صلي الله عليه وآله وسلم تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ : ﴿وَ إِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَکُم، ثُمَّ لَا يَکُوْنُوْا أَمْثَالَکُمْ﴾ (القرآن، محمد، 47 : 38)، قَالُوْا : يَا رَسُوْلَ اللهِ! ’’مَنْ هٰؤُلَاءِ الَّذِيْنَ إِنْ تَوَلَّيْنَا اسْتُبْدِلُوْا بِنَا ثُمَّ لَا يَکُوْنُوْا أَمْثَالَنَا؟‘‘ فَضَرَبَ عَلَي فَخِذِ سَلْمَانَ، وَقَالَ : ’’هٰذَا وَقَوْمُهُ، وَلَوْ کَانَ الدِّيْنُ عِنْدَ الثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ رِجَالٌ مِنَ الْفُرْسِ.‘‘
أخرجه الترمذي في الجامع الصحيح، 5 / 384، کتاب التفسير، باب من سورة محمد صلي الله عليه وآله وسلم، رقم : 3261.
قَالَ التِّرْمِذِيُّ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيْلُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ نَجِيْحٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمٰنِ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ قَالَ :
قَالَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ صلي الله عليه وآله وسلم : يَا رَسُوْلَ اللهِ! ’’مَنْ هٰؤُلَاءِ الَّذِيْنَ ذَکَرَ اللهُ إِنْ تَوَلَّيْنَا اسْتُبْدِلُوْا بِنَا ثُمَّ لَا يَکُوْنُوْا أَمْثَالَنَا؟‘‘ قَالَ : وَکَانَ سَلْمَانُ بِجَنْبِ رَسُوْلِ اللهِ، قَالَ : فَضَرَبَ رَسُوْلُ اللهِ فَخِذَ سَلْمَانَ، وَقَالَ : ’’هٰذَا وَأَصْحَابُهُ، وَالَّذِيْ نَفْسِيْ بِيَدِهِ لَوْ کَانَ الْإِيْمَانُ مَنُوْطًا بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ رِجَالٌ مِنْ فَارِسَ.‘‘
وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ : عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ نَجِيْحٍ هُوَ وَالِدُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِيْنِيِّ وَقَدْ رَوَي عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْکَثِيْرَ.
وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ : حَدَّثَنَا عَلِيٌّ بِهَذَا الْحَدِيْثِ عَنْ إِسْمَاعِيْلَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ نَجِيْحٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ وَ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مَعَاذٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنِ الْعَلَاءِ نَحْوَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ :
’’مُعَلَّقٌ بِالثُّرَيَا.‘‘ نَحْوَهُ.
أخرجه ابن حبان في الصحيح، 16 / 63، ذکر سلمان الفارسي رضي اللہ عنه، رقم : 7123.
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ : أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ حَدَّثَنَا أَبُوْ طَاهِرٍ حَدَّثَنَا بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِيْ مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمٰنِ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ، وَقَالَ :
’’لَوْ کَانَ الدِّيْنُ عِنْدَ الثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ رِجَالٌ مِنْ فَارِسَ.‘‘
أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط، 8 / 349، رقم : 8838، وأبو نعيم في تاريخه، 1 / 2.
وَقَالَ الطَّبَرَانِيُّ : حَدَّثَنَا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ نِزَارٍ وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْحَکَمِ قَالَا : حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزَّنْجِيُّ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمٰنِ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ بِهِ، وَقَالَ :
’’لَوْ کَانَ الدِّيْنُ مُعَلَّقاً بِالثُّرَيَا لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنَ الْفُرْسِ.‘‘
أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 2.
وَقَالَ (الْحَسَنُ) بْنُ سُفْيَانَ فِيْ ’’مُسْنَدِهِ‘‘ : حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْحَکَمِ : حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمٰنِ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ بِهِ مِثْلَهُ.
أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 3.
وَ رَوَاهُ أَيْضًا عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ يَحْيَي : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ : أَخْبَرَنِيْ مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزَّنْجِيُّ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمٰنِ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ بِهِ.
أخرجه أبونعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 3.
وَقَالَ أَبُوْ نُعَيْمٍ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيي حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا مَعْرُوْفُ بْنُ الْحَسَنِ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْحَکَمِ عَنِ الزَّنْجِيِّ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمٰنِ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ بِهِ.
أخرجه الطحاوي في مشکل الآثار، 3 / 31.
قَالَ الطَّحَاوِيُّ : حَدَّثَنَا يُوْنُسُ بْنُ يَزِيْدَ حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بْنُ مَنْصُوْرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيْزِ بْنُ مُحَمَّدٍ (الدَّرَاوَرْدِيُّ) حَدَّثَنَا الْعًلَاءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمٰنِ فَذَکَرَهُ مُخْتَصَرًا دُوْنَ بِذِکْرِ أَبِيْ هُرَيْرَةَ.
أخرجه الحاکم في المستدرک، 2 / 498، تفسير سورة محمد صلي الله عليه وآله وسلم، رقم : 3709، وقال : هذا حديث صحيح علي شرط مسلم ولم يخرجاه.
قَالَ الْحَاکِمُ : أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخُلْدِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ الصَّائِغُ حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بْنُ مَنْصُوْرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيْزِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا الْعًلَاءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمٰنِ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ :
لَمَّا نَزَلَتْ ﴿وَ إِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَکُمْ﴾ (القرآن، محمد، 47 : 38)، قَالُوْا : يَا رَسُوْلَ اللهِ! ’’مَنْ هٰؤُلَاءِ الَّذِيْنَ إِذَا تَوَلَّيْنَا اسْتُبْدِلُوْا بِنَا وَسَلْمَانُ إِلَي جَنْبِهِ، فَقَالَ : ’’هُمُ الْفُرْسُ هٰذَا وَقَوْمُهُ.‘‘
أخرجه الطحاوي في مشکل الآثار، 3 / 31.
وَقَالَ الطَّحَاوِيُّ : حَدَّثَنَا فَهْدُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدٍ (ح)، وحَدَّثَنَا يُوْسُفُ بْنُ يَزِيْدَ قَالَ : حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ إِبْرَاهِيْمَ، ثُمَّ اجْتَمَعَا فَقَالَ کُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيْلُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ : حَدَّثَنِيْ عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ نَجِيْحٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمٰنِ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ :
قَالَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ صلي الله عليه وآله وسلم (فِيْ حَدِيْثِ فَهْدٍ) : ’’يَا رَسُوْلَ اللهِ! مَنْ هٰؤُلَاءِ الَّذِيْنَ ذَکَرَهُمُ اللهُ فِي الْقُرْآنِ، إِنْ تَوَلَّيْنَا اسْتُبْدِلُوْا بِنَا، ثُمَّ لَا يَکُوْنُوْا أَمْثَالَنَا؟‘‘ قَالَ : وَ کَانَ سَلْمَانُ إِلَي جَنْبِ رَسُوْلِ اللهِ صلي الله عليه وآله وسلم، فَضَرَبَ رَسُوْلُ اللهِ صلي الله عليه وآله وسلم فَخِذَ سَلْمَانَ، وَقَالَ : ’’هٰذَا وقَوْمُهُ، وَالَّذِيْ نَفْسِيْ بِيَدِهِ لَوْ کَانَ الْإِيْمَانُ بِالثُّرَيَا لَنَالَتْهُ رِجَالٌ مِنْ فَارِسَ.‘‘
أخرجه البيهقي في دلائل النبوة، 6 / 334، باب قول اللہ عزوجل : ﴿وَعَدَ اللهُ الَّذِيْنَ آمَنُوْا مِنْکُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ کَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِيْنَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَکِّنَنَّ لَهُمْ دِيْنَهُمُ الَّذِي ارْتَضٰي لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا... آخر الآية﴾ (القرآن، النور، 24 : 55) ثم وَعَدَ رسولُ اللہ أمته بالفتوح التي تکون بعده وتصديق اللہ عزوجل وعده.
قَالَ الْبَيْهَقِيُّ : أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِيُّ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا يُوْسُفُ بْنُ يَعْقُوْبَ حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيْعِ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيْلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ الْعَلَاءِ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ بِهِ مِثْلَهُ. وَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ صلي الله عليه وآله وسلم :
’’هٰذَا وقَوْمُهُ، وَالَّذِيْ نَفْسِيْ بِيَدِهِ لَوْ کَانَ الْإِيْمَانُ مُنَاطًا بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ رِجَالٌ مِنْ فَارِسَ.‘‘
أخرجه أبونعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 3.
وَرَوَاهُ أَبُوْنُعَيْمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِيْ حَدَّثَنَا أَبُوْ عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ بَطَّةَ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ أَبُوْسَهْلٍ الْعَقَدِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمٰنِ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ (ح).
أخرجه أبونعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 3.
قَالَ أَبُوْ نُعَيْمٍ : حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ حَبِيْبُ بْنُ الْحَسَنِ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْفَسَوِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمّدُ بْنُ مُعَاذٍ (الْعَنْبَرِيُّ) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمٰنِ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ بِهِ، وَلَفْظُهُ :
’’وَالَّذِيْ نَفْسِيْ بِيَدِهِ لَوْ کَانَ الدِّيْنُ مُنَاطاً بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ رِجَالٌ مِنْ فُرْسٍ.‘‘
أخرجه أبونعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 3.
وَقَالَ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ فِيْ ’’مُسْنَدِهِ‘‘ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِيْ بَکْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمٰنِ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ مِثْلَهُ.
اَلسَّنَدُ الثَّلَاثُوْنَ :
أخرجه أبونعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 3، و روي الشطرَ الأوَّلَ الدَّيْلمِيُّ في مسنده، 1 / 359، رقم : 1450.
قَالَ أَبُوْ نُعَيْمٍ : حَدَّثَنَا أَبُو الشَّيْخِ حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ حَدَّثَنَا أَبُوْ کُرَيْبٍ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيْزِ بْنُ الْحُصَيْنِ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُوْلِ اللهِ صلي الله عليه وآله وسلم قَالَ :
’’أَعْظَمُ النَّاسِ نَصِيْباً فِي الْإِسْلَامِ أَهْلُ فَارِسَ، وَلَوْ کَانَ الْإِسْلَامُ فِي الثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ رِجَالٌ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ.‘‘
أخرجه الطحاوي في مَشکَل الآثار، 3 / 95.
قَالَ الطَّحَاوِيُّ : حَدَّثَنَا يُوْسُفُ بْنُ يَزِيْدَ حَدَّثَنَا سَعِيْدُ ابْنُ مَنْصُوْرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيْزِ (الدَّرَاوَرْدِيُّ) قَالَ : أَخْبَرَنِيْ شُعَيْبٌ مِنْ بَنِيْ أُمَيَةَ ابْنِ زَيْدٍ مِنَ الْأَنْصَارِ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُوْلُ : قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صلي الله عليه وآله وسلم :
’’وَالَّذِيْ نَفْسِيْ بِيَدِهِ لَوْ کَانَ الدِّيْنُ بِالثُّرَيَا لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنَ الْفُرْسِ.‘‘ أَوْ قَالَ : ’’مِنَ الْأَعَاجِمِ.‘‘ شَکَّ عَبْدُ الْعَزِيْزِ.
أخرجه أبونعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 4.
قَالَ أَبُوْنُعَيْمٍ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ ابْنُ إِسْمَاعِيْلَ الْوَسَاوِسِيُّ حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوْخَ حَدَّثَنَا أَبُوْ أُمَيَةَ بْنِ يَعْلَي حَدَّثَنَا سَعِيْدٌ الْمَقْبُرِيُّ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صلي الله عليه وآله وسلم :
’’لَوْ کَانَ الدِّيْنُ مُعَلَّقاً بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ نَاسٌ مِنْ فَارِسَ.‘‘
أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 4.
قَالَ أَبُوْ يَعْلَي : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمٰنِ بْنِ سَلَّامٍ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ سَعِيْدِ بْنِ مِيْنَاءَ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ صلي الله عليه وآله وسلم يَقُوْلُ :
’’لَوْ أَنَّ الدِّيْنَ مُعَلَّقٌ بِالثُّرَيَا لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنْ فَارِسَ.‘‘
أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 5.
قَالَ أَبُوْنُعَيْمٍ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوْسَي حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَي الْأَنْصَارِيُّ أَخْبَرَنِيْ خَالِدُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ (بِالدُّوْدَاءِ) يَقُوْلُ (ح) :
أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 5.
وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمٰنِ بْنِ مَخْلَدٍ حَدَّثَنَا (بِشْرَانُ) بْنُ مُوْسٰي حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُجَمَّعٍ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ خَالِدِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُوْلُ :
’’أَبْشِرُوْا يَا بَنِيْ فَرُّوْخَ، فَلَوْ کَانَ الْإِيْمَانُ مُعَلَّقاً بِالثُّرَيَا لَا تَنَالُهُ الْعَرَبُ، لَنَالَتْهُ الْعَجَمُ.‘‘
قِيْلَ لِسُفْيَانَ : ’’يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، مَنْ بَنُوْ فَرُّوْخَ؟‘‘ قَالَ : ’’مَنْ لَمْ يَکُنْ مِنَ الْعَرَبِ.‘‘
أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 5.
قَالَ أَبُوْنُعَيْمٍ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمٰنِ بْنِ سَهْلٍ حَدَّثَنَا (بِشْرَانُ) بْنُ مُوْسَي حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَي حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيْهِ حَدَّثَنِيْ شَيْخٌ بِالشَّامِ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قَالَ :
’’لَوْ کَانَ الدِّيْنُ. أَوِ الْإِسْلَامُ عِنْدَ الثُّرَيَا، أَوْ قَالَ : مُعَلَّقاً بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ رِجَالٌ مِنْ فَارِسَ، بِرِقَّةِ قُلُوْبِهمْ.‘‘
أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 5.
قَالَ أَبُوْ نُعَيْمٍ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُؤَدِّبُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَنْصَارِيُّ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيْلُ بْنُ يَزِيْدَ الْقطَّانُ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَدَنِيُّ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِيْ صَالِحٍ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ :
’’لَمَّا نَزَلَتْ هٰذِهِ الْآيَةُ : ﴿وَ إِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَکُمْ، ثُمَّ لَا يَکُوْنُوْا أَمْثَالَکُمْ﴾ (القرآن، محمد، 47 : 38)، قَالُوْا : يَا رَسُوْلَ اللهِ! مَنْ هَؤُ لَاءِ؟ قَالَ : وَ سَلْمَانُ جَالِسٌ، فَقَالَ : هَذَا وَ قَوْمُهُ، وَالَّذِيْ نَفْسِيْ بِيَدِهِ لَوْ کَانَ الْبَرُّ، أَوْ قَالَ : الدِّيْنُ. مَنُوْطاً بِالثُّرَيَا لَنَالَهُ رَجُلٌ مِنْ فَارِسَ.‘‘
و رَوَي العجلوني في کشف الخفاء، 2 / 462، رقم : 2963. عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ مَرْفُوْعاً قَالَ :
’’وَالَّذِيْ نَفْسِيْ بِيَدِهِ لَوْ کَانَ الدِّيْنُ مُعَلَّقاً بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ رَجُلٌ مِنْ فَارِسَ.‘‘
أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 3. 4.
وَرَوَاهُ أَبُو الشَّيْخِ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ حَدَّثَنَا زَکَرِيَا بْنُ يَحْيَي زَحْمَوَيْهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا سُهَيْلُ بْنُ أَبِيْ صَالِحٍ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ بِهِ.
وَ رَوَاهُ عَنْ أَبِيْ صَالِحٍ جَمَاعَة مِنْهُمْ :
مُوْسَي الْفَرَّاءُ، وَعُبَيْدَةُ الضَّبِّيُّ، وَعَاصِمٌ، وَالْأَعْمَشُ.
أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 6. 7.
قَالَ أَبُوْ نُعَيْمٍ : حَدَّثَنَا الْقَاضِيُّ أَبُوْ أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيْمَ حَدَّثَنِيْ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيْدٍ الْکُوْفِيُّ حَدَّثَنَا يَعْقُوْبُ بْنُ يُوْسُفَ بْنِ زِيَادٍ الضَّبِّيُّ حَدَّثَنَا أَبُوْ جُنَادَةَ. وَهُوَ حُصَيْنُ بْنُ مُخَارِقٍ. حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، وَعُبَيْدَةُ الضَّبِّيُّ وَ مُوْسَي الْفَرَّاءُ، عَنْ أَبِيْ صَالِحٍ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صلي الله عليه وآله وسلم :
’’لَوْ کَانَ الدِّيْنُ مُعَلَّقاً بِالثُّرَيَا لَنَالَتْهُ رِجَالٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ.‘‘
أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 8.
وَقَالَ أَيْضًا : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيْمَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوْسَي ابْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَصْفَرِ حَدَّثَنِيْ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِيْ بَکْرٍ الْعَتَکِيُّ حَدَّثَنَا سَلَّامٌ أَبُو الْمُنْذِرِ الْقَارِءُ حَدَّثَنَا عَاصِمٌ عَنْ أَبِيْ صَالِحٍ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صلي الله عليه وآله وسلم :
’’لَوْ کَانَ الدِّيْنُ مُعَلَّقاً بِالثُّرَيَا لَنَالَهُ نَاسٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ.‘‘
أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 6.
وَقَالَ أَيْضًا : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَلَفٍ حَدَّثَنَا أَبُوْ کُرَيْبٍ حَدَّثَنَا مُخْتَارٌ. يَعْنِي ابْنَ غَسَّانَ. حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عِمْرَانَ الْأَزْرَقُ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِيْ صَالِحٍ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صلي الله عليه وآله وسلم :
’’اُدْنُوْا يَا مَعْشَرَ الْمَوَالِيِّ إِلَي الذِّکْرِ، فَإِنَّ الْعَرَبَ قَدْ أَعْرَضَتْ، وَإِنَّ الْإِيْمَانَ لَوْ کَانَ مُعَلَّقاً بِالْعَرْشِ کَانَ مِنْکُمْ مَنْ يَطْلُبُهُ.‘‘
وروي الديلمي في الفردوس بمأثور الخطاب، 2 / 56، رقم : 2319. عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ مَرْفُوْعاً قَالَ :
’’تَقَرَّبُوْا يَا مَعْشَرَ الْمَوَالِيِّ، إِسْتَمِعُوا الذِّکْرَ فلَوْ کَانَ الدِّيْنُ مُعَلَّقٌ بِالثُّرَيَا لَکَانَ مِنْکُمْ مَنْ يَطْلُبُهُ.‘‘
أخرجه الطحاوي في مشکل الآثار، 3 / 96.
قَالَ الطَّحَاوِيُّ : حَدَّثَنَا أَبُوْ أُمَيَةَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوْسَي أَخْبَرَنَا شَيْبَانُ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِيْ صَالِحٍ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلي الله عليه وآله وسلم قَالَ :
’’وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ، أَفْلَحَ مَنْ کَفَّ يَدَهُ، تَقَرَّبُوْا يَا بَنِيْ فَرُّوْخَ إِلَي اللهِ، فَإِنَّ الْعَرَبَ قَدْ أَعْرَضَتْ، وَوَاللهِ! إِنَّ مِنْکُمْ لَرِجَالًا لَوْ کَانَ الْعِلْمُ بِالثُّرَيَا لَنَالُوْهُ.‘‘
أخرجه البيهقي في شعب الإيمان، 4 / 342، أول ما يقضي بين الناس يوم القيامة في الدماء، رقم : 5330.
قَالَ الْبَيْهَقِيُّ : أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ الرَّقَّيُّ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوْسَي حَدَّثَنَا شَيْبَانُ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِيْ صَالِحٍ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ، وَلَفْظُهُ عَنِ النَّبِيِّ صلي الله عليه وآله وسلم قَالَ :
’’اِقْتًرِبُوْا يَا بَنِيْ فَرُّوْخَ إِلَي الذِّکْرِ، وَاللهِ! إِنَّ مِنْکُمْ لَرِجَالًا لَوْ أَنَّ الْعِلْمَ کَانَ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلُوْهُ.‘‘
أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 4.
رَوَاهُ أَبُوْنُعَيْمٍ : عَنْ إِبْرَاهيْمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَي حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوْسَي أَخْبَرَنَا شَيْبَانُ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِيْ صَالِحٍ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ بِهِ مِثْلَهُ.
أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 6.
قَالَ أَبُوْ نُعَيْمٍ : حَدَّثَنَا أَبُوْ عَبْدِ اللهِ بْنُ مَخْلَدٍ حَدَّثَنِيْ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْفَيْضِ أَبُوْ يَعْقُوْبَ الْأَصْبَهَانِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمٰنِ بْنُ مَغْرَاءَ أَبُوْ زُهَيْرٍ الدَّوْسِيُّ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قَالَ :
’’دُوْنَکُمْ يَا بَنِيْ فَرُّوْخَ، فَلَوْ کَانَ الْخَيْرُ مَنُوْطاً بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ مِنْکُمْ رِجَالٌ.‘‘
أخرجه أحمد في المسند، 2 / 296.
قَالَ أَحْمَدُ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوْسُفَ وَهُوَ الْأَزْرَقُ أَخْبَرَنَا عَوْفٌ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ : قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صلي الله عليه وآله وسلم :
’’لَوْ کَانَ الْعِلْمُ بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ أنَاسٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ.‘‘
أخرجه أحمد في المسند، 2 / 420، 422.
قَالَ أَحْمَدُ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَابِ بْنُ عَطَاءٍ أَخْبَرَنَا عَوْفٌ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ، بِهِ مِثْلَهُ.
أخرجه أحمد في المسند، 2 / 469.
قَالَ أَحْمَدُ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَوْفٌ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ، بِهِ مِثْلَهُ.
أخرجه الحارثُ بنُ أبي أسامةَ في مُسنده، 2 / 943، باب في ناس من أبناء فارس، رقم : 1040.
قَالَ الْحَارِثُ بْنُ أَبِيْ أُسَامَةَ : حَدَّثَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيْفَةَ حَدَّثَنَا عَوْفٌ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُوْلُ : قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صلي الله عليه وآله وسلم :
’’لَوْ کَانَ الْعِلْمُ بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ رِجَالٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ.‘‘
أخرجه الطَّحاوي في مشکل الآثار، 3 / 96.
قَالَ الطَّحَاوِيُّ : حَدَّثَنَا بَکَّارُ بْنُ قُتَيْبَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُوْ عَاصِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَوْفٌ الْأَعْرَابِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ، بِهِ مِثْلَهُ.
أخرجه أبو أحمد الغِطْرِيْفِيُّ في جُزْئهِ : 45. 46.
وَقَالَ : حَدَّثَنَا أَبُوْ خَلِيْفَةَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْهَيْثَمِ حَدَّثَنَا عَوْفٌ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ، بِهِ مِثْلَهُ.
أخرجه أبونُعيم في حِلية الأولياء، 6 / 64، و في تاريخ أصبهان، 1 / 4.
قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُوْ بَکْرٍ حَدَّثَنَا الْحَارِثُ حَدَّثَنَا هَوْذَةُ حَدَّثَنَا عَوْفٌ عَنْ شَهْرٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، بِهِ مِثُلَهُ.
ثُمَّ قَالَ : رَوَاهُ يَزِيْدُ بْنُ زُرَيْعٍ وَ أَبُوْ عَاصِمٍ عَنْ عَوْفٍ مِثْلَهُ. کَذَا فِي ’’الْحِلْيَةِ.‘‘
أخرجه أبونُعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 4.
قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُوْ بَکْرٍ حَدَّثَنَا الْحَارِثُ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِيْ هنْدٍ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ، بِهِ مِثْلَهُ.
وَقَالَ أَيْضاً : رَوَاهُ بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ وَ إِبْرَاهِيْمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ عَوْفٍ.
أخرجه ابن حبان في الصحيح، 16 / 299، ذکر خبرٍ ثانٍ يُصَرِّحُ بالمعني الذي أَوْمَأَنا إليه، رقم : 7309، والهيثمي في موارد الظمآن، 1 / 574، باب في ناس من أبناء فارس، رقم : 2309.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ بِسْطَامَ بِمَرْوٍ حَدَّثَنَا حِصْنُ بْنُ عَبْدِ الْحَلِيْمِ الْمَرْوَزِيُّ حَدَّثَنَا يَحْيَي بْنُ أَبِي الْحَجَّاجِ حَدَّثَنَا عَوْفٌ عَنِ بْنِ سِيْرِيْنَ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ صلي الله عليه وآله وسلم قَالَ :
’’لَوْ کَانَ الْعِلْمُ بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ نَاسٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ.‘‘
أخرجه أبونُعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 5.
قَالَ أَبُو الشَّيْخِ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ حَدَّثَنَا رِزْقُ اللهِ بْنُ مُوْسَي حَدَّثَنَا يَحْيَي بْنُ أَبِي الْحَجَّاجِ حَدَّثَنَا عَوْفٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيْرِيْنَ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صلي الله عليه وآله وسلم :
’’لَوْ کَانَ الْعِلْمُ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ نَاسٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ.‘‘
أخرجه أبونُعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 5.
قَالَ أَبُوْ نُعَيْمٍ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهيْمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ وَ بَنَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَنَانَ قَالَا : حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ الْأَصْبَغِ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ حَدَّثَنَا السَّکَنُ بْنُ نَافِعٍ حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيْرِيْنَ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ بِهِ مِثْلَهُ.
أخرجه أبونُعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 6.
قَالَ أَبُوْ نُعَيْمٍ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهيْمَ بْنِ زَيْدٍ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ابْنُ يُوْسُفَ بْنِ إِسْحَاقَ الْمَنْبِجِيُّ حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ صَالِحٍ الْأَنْطَاکِيُّ حَدَّثَنَا أَبُوْ عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ حَدَّثَنَا مَالِکٌ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمٰنِ بْنِ مَعْمَرٍ عَنْ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صلي الله عليه وآله وسلم :
’’لَوْ کَانَ هَذَا الْعِلْمُ بِالثُّرَيَا لَنَالَهُ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ.‘‘
أخرجه الحاکم في المستدرک، 4 / 437، کتاب تعبير الرؤيا، رقم : 8194، وَقَالَ : هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ عَلَي شَرْطِ الْبُخَارِيِّ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ، وَ أَقَرَّهُ الذَّهَبِيُّ.
قَالَ الْحَاکِمُ : أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَي الْبَزَّارِ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْدُّوْرِيُّ حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمٰنِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِيْنَارٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صلي الله عليه وآله وسلم :
’’رَأَيْتُ غَنَمًا کَثِيْرَةً سَوْدَاءَ، دَخَلَتْ فِيْهَا غَنَمٌ کَثِيْرَة بِيْضٌ، قَالُوْا : فَمَا أَوَّلْتَهُ يَا رَسُوْلَ اللهِ؟ قَالَ : اَلْعَجَمُ يُشْرِکُوْنَکُمْ فِيْ دِيْنِکُمْ وَأَنْسَابِکُمْ. قَالُوْا : اَلْعَجَمُ يَا رَسُوْلَ اللهِ؟ قَالَ : لَوْ کَانَ الْإِيْمَانُ مُعَلَّقاً بِالثُّرَيَا لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنَ الْعَجَمِ، وَ أَسْعَدُهُمْ بِهِ النَّاسُ.‘‘
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف، 6 / 415، باب ما جاء في العجم، رقم : 32515، وأبو يعلي في المسند، 3 / 23، رقم : 1433.
قَالَ ابْنُ أَبِيْ شَيْبَةَ : حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ ابْنِ أَبِيْ نَجِيْحٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ رِوَايَةً قَالَ :
’’لَوْ کَانَ الدِّيْنُ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ نَاسٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ.‘‘
أخرجه الطَّحاويُّ في مَشْکَل الآثار، 3 / 95.
قَالَ الطَّحَاوِيُّ : حَدَّثَنَا يَحْيَي بْنُ عُثْمَانَ قَالَ : حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ يَحْيَي قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ ابْنِ أَبِيْ نَجِيْحٍ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلي الله عليه وآله وسلم قَالَ :
’’لَوْ کَانَ الْإِيْمَانُ بِالثُّرَيَا لَنَالَهُ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ.‘‘
أخرجه الطَّبَراني في المعجم الکبير، 18 / 353، رقم : 900.
قَالَ الطَّبَرَانِيُّ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْخَلَّالُ الْمَکِّيُّ حَدَّثَنَا يَعْقُوْبُ بْنُ حَمِيْدٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ ابْنِ أَبِيْ نَجِيْحٍ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ أَنَّ رَسُوْلَ صلي الله عليه وآله وسلم قَالَ :
’’لَوْ کَانَ الْإِيْمَانُ مُعَلَّقاً بِالثُّرَيَا لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنْ فَارِسَ.‘‘
أخرجه أبو يَعلَي في المسند، 3 / 27، رقم : 1438، و البزار في المسند، 9 / 195، رقم : 3741، والهيثمي في مجمع الزوائد، باب ما جاء في ناس من أبناء فارس، 10 / 64. 65، وقال : رجالهم رجال الصحيح.
قَالَ أَبُوْ يَعْلَي : حَدَّثَنَا هَارُوْنُ بْنُ مَعْرُوْفٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ ابْنِ أَبِيْ نَجِيْحٍ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ صلي الله عليه وآله وسلم :
’’لَوْ کَانَ الْإِيْمَانُ مُعَلَّقاً بِالثُّرَيَا لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ.‘‘
وَ رَوَي عَلاءُ الدين الْهِنديُّ في کَنْزِ العُمَّال، 11 / 691، رقم : 33343، والسيُوطيُّ في تَبْييْضِ الصَّحِيْفَة بمناقب أبي حنيفة : 32 هذا الحديث برواية الشِّيْرازي في الألقاب عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ صلي الله عليه وآله وسلم :
’’لَوْ کَانَ الْعِلْمُ مُعَلَّقاً بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ قَوْمٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ.‘‘
أخرجه الطَّبَراني في المعجم الکبير، 10 / 204، رقم : 10470، والْوَاسِطي في تاريخ واسِط، 1 / 220، والهيثمي في مجمع الزوائد، باب ما جاء في ناس من أبناء فارس، 10 / 65.
قَالَ الطَّبَرَانِيُّ : حَدَّثَنَا أَسْلَمُ بْنُ سَهْلٍ الْوَاسِطِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَجَّاجِ اللَّخْمِيُّ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِيْ وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صلي الله عليه وآله وسلم :
’’لَوْ کَانَ الدِّيْنُ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ نَاسٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ.‘‘
أخرجه أبونُعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 7.
ذَکَرَهُ أَبُوْ نُعَيْمٍ : مِنْ طَرِيْقِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ : حَدَّثَنَا حَبِيْبٌ (کَاتِبُ مَالِکٍ) حَدَّثَنَا شِبْلُ بْنُ عَبَّادٍ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِيْنَارٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ :
’’أَنَّ النَّبِيَّ صلي الله عليه وآله وسلم تَلَا هٰذِهِ الْآيَةَ : ﴿وَ إِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَکُمْ﴾ (القرآن، محمد، 47 : 38) فَسُئِلَ : مَنْ هُمْ؟ قَالَ : فَارِسُ، لَوْ کَانَ الدِّيْنُ بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ رِجَالٌ مِنْ فَارِسَ.‘‘
أخرجه أبو نُعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 7.
قَالَ أَبُوْ نُعَيْمٍ : أَخْبَرَنَا أَبُوْ مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَمْرٍو الْبَصَرِيُّ الْقَطَّانُ فِيْ کِتَابِهِ : حَدَّثَنَا أَبُوْ عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَهْدِيٍّ السِّيْرَافِيُّ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ کَثِيْرٍ حَدَّثَنَا أَبِيْ حَدَّثَنَا مَالِکُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِيْ عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ سَمِعْتُ سَلْمَانَ يَقُوْلُ : قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صلي الله عليه وآله وسلم :
’’يَا سَلْمَانُ! لَوْ کَانَ الدِّيْنُ مُعَلَّقاً بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ، يَتَّبِعُوْنَ سُنَّتِيْ، وَ يَتَّبِعُوْنَ آثَارِيْ، وَ يُکْثِرُوْنَ الصَّلَاةَ عَلَيَّ. يَا سَلْمَانُ! أَحِبَّ الْمُجَاهدِيْنَ، وَ أَحِبَّ الْمُرَابِطِيْنَ، وَ أَحِبَّ الْغُزَاةَ.‘‘
وَرَوَاهُ يَزِيْدُ بْنُ سُفْيَانَ أَبُوْ خَالِدٍ الْبَصَرِيُّ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِيْ عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنْ سَلْمَانَ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صلي الله عليه وآله وسلم :
’’لَوْ کَانَ هَذَا الدِّيْنُ مُعَلَّقاً بِالنَّجْمِ لَتَمَسَّکَ بِهِ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ لِرِقَّةِ قُلُوْبِهمْ.‘‘
أخرجه أبو نُعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 8.
قَالَ أَبُوْ نُعَيْمٍ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الفَتْحِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دَوَادَ بْنِ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْأَسْوَدِ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا إِسْرَاءِيْلُ عَنْ أَبِيْ إِسْحَاقَ عَنْ عُمَارَةَ عَنْ علِيٍّ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صلي الله عليه وآله وسلم :
’’لَوْ کَانَ الْإِيْمَانُ مُعَلَّقاً بِالثُّرَيَا لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنْ فَارِسَ.‘‘
أخرجه أبو نُعيم في تاريخ أصبهان، 1 / 7. 8.
قَالَ أَبُوْ نُعَيْمٍ : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَي بْنِ شُعْبَةَ الْبَصْرِيُّ فِيْ کِتَابِهِ حَدَّثَنَا يَعْقُوْبُ بْنُ غَيْلَانَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحُ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمٰنِ ابْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلي الله عليه وآله وسلم قَالَ :
’’لَوْ کَانَ الْعِلْمُ مُعَلَّقاً بِالثُّرَيَا لَنَالَهُ نَاسٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ.‘‘
أخرجه ابن قانع في معجم الصحابة، 3 / 129، رقم : 1102، والعسقلاني في الإصابة في تمييز الصحابة، 6 / 213، رقم : 7218.
قَالَ ابْنُ قَانِعٍ : حَدَّثَنَا فَضْلُ بْنُ الْحَسَنِ الْأَنْصَارِيُّ بِسُوْقِ الْأَهْوَازِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَاشِمٍ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ کِنَانَةَ بْنِ الْأَزْهَرِ بْنِ کِنَانَةَ حَدَّثَنَا أَبِيْ کِنَانَةُ بْنُ الْأَزْهَرِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ مَنْدُوْسٍ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اللهِ :
’’لَوْ کَانَ الدِّيْنُ مُعَلَّقاً بِالثُّرَيَا لَتَنَاوَلَهُ قَوْمٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ.‘‘
أخرجه الشِّيْرَازِيُّ فِي الْأَلْقَابِ کَمَا فِيْ جَمْعِ الْجَوَامِعِ، رقم : 34133.
رَوَاهُ الشِّيْرَازِيُّ. عَنْهُ : أَنَّ النَّبِيَّ صلي الله عليه وآله وسلم قَالَ :
’’يَا أَبَا أَيُوْبَ، لَا تُعَيرْهُ بِالْفَارِسِيَةِ؛ فَلَوْ أَنَّ الدِّيْنَ مُعَلَّقٌ بِالثُّرَيَا لَنَالَتْهُ أَبْنَاءُ فَارِسَ.‘‘
’’لم يرو أحد من المحدّثين هذا الحديث في مناقب سلمانَ الفارسي رضی الله عنه و منهم الإمام البخاري و مسلم والترمذي و أحمد و ابن حبان والحاکم والطحاوي و ابن أبي شيبة وغيرهم من کبار أئمة الحديث إلا البغوي في شرح السنة.‘‘
Copyrights © 2025 Minhaj-ul-Quran International. All rights reserved